اشتروا تستفيدوا

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين ........


بينما كنت في زيارة لأحد أقربائي قادني فضولي أن اشاهد مايمتلك من كتب في مكتبته فبعد الخوض بضع دقائق اسماء الكتب التي يمتلكها ......لفت نظري عنوان كتاب فما كان مني الا ان التقطت هذا الكتاب محاولا تصفحه .........وهنا قادني فضولي الى قراءة هذا الكتاب الرائع فطلبت من صاحب المكتبه استعارته لقراءته وتصفحه بدقة.......



اسم الكتاب :ضحايا الحب لمؤلفه : خادم السنة : يوسف الحاج أحمد

قد يكون عنوان الكتاب اصغر بكثير مما يعبر عنه مضمونه ........حيث يحاول الكتاب أن يقارب معظم المشاكل الاجتماعية التي بتنا نعاني منها ونخطأ بها دون ادراك لمدى العاقبة والهلاك .....حيث يبدأ الكتاب في طرح رأي الاسلام بالحب وغايته واهدافه ويطرح الدسائس التي بدأت تتغلغل بمجتمعنا تحت اسم الحب محاولة تشويه هذا المعنى الطاهر ويخوض بعدها بالتكنولوجيا العصريه كالايميل والمسنجر وماشابههم ليعرض كيف فد أسيء استخدامها بهذا العصر لاسباب غرائزية ثم يعرض الكتاب الاخطار الناجمة عن هذه الاعراض ويقوم بتزويدنا بأخطار احصائية من مجمتع الغرب الفاسد ويحول مقارنة المرأة المسلمة بنساء الغرب وانحطاطها وكيف أن نساء الغرب يتمنون فيما لو يصبحون ملكات مثل نساء الشرق....كما يقوم بمعالجة مشاكل الاختلاط والنتائج التي بتنا نحصدها بوفرة ........وبعدها يحول طرح قصص واقعية لناس واقعيين كانوا ضحايا هذه الاخطاء فمنهم من تاب الى الله عزوجل بعد أن خسر ما خسر ومنهم من تملكه شعور اليأس وتأنيب الضمير فبات سقيما ينتظر ساعة لقاء الله عزوجل بوجهه الاسود !!!!!!!!!!!!!!!!!

لقد أكرمني الله عزوجل وقرأت الكتاب كاملا وفعلا اعجبت به وبأسلوبه كثيرا وفعلا يروي من القصص ماتقشعر له الابدان وما يعطيك الحكمة والادراك لما يحصل في مجتمعنا الاسلامي ........قد يحسب القارىء أن الكتاب مخصص للفتيات فقط لا بل هو مخصص لجميع شرائح المجتمع ولكن بشكل خاص للفتيا ت........اقرؤوه يا أخوتي شوفوا اش عبصير فينا شوفوا النتائج شوفوا الغفلة اللي نحن فيها شوفوا ليش عمندهور شوفوا اش الاسباب والتشخيص ومحولة العلاج التي يطرحها المؤلف ............فيوما ما ستصبح أبا أو أما وستكون مسؤول عن عن تربية ابنك او ابنتك وتحاول حفظ أولادك من رياح المجتمع والغرب العاتية ........



ماكتب على الغلاف الخلفي :

ضحايا الحب
كتاب يحكي ماسي فتيات كن ضايا نزوة عابرة وشهوة عارمة وكلمة من ذئب بشري كاذبة أو نظرة فاتنة أومكالمة هاتفية خادعة لكن لم تدرك الواحدة منهن نفسها الا بعد فوات الاوان فكتبت قصتها بمداد من دمها ونهر جار من دمعها علها تنقذ بذلك بتلك الكلمات قتاة أرادت اسلير على نهجها وخطّت قدماها دربها لتقول لها :
أختاه أختاه احذري الذئاب فإنها لاتعرف الوفاء إنهم يريدون هتك عرضك الذي زهدت فيه و أصبحت تعرضينه في الشوارع والأسواق إنهم يريدون أن تكوني كالسلة التي يضعون فيها الاوساخ والاقذار فاياكي يا اختاه أن تكوني مثلي غبية حمقاء .........


أتمنى من كل مسلم ومسلمة أن يتصفحه عسى أن نحول تغيير أفسنا وتهذيبها أولا وننطلق باخواننا واخواتنا وعيلاتنا الى سبيل النجاة .. ...........ان شاء الله .


جزاكم الله خيرا وأصلح حال أمتنا النازفة ....

والسلام عليكم

تحياتي


أمين